وَاصِلِي السَّيْرَ يَا هايدي َرَعَتْ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ أذُُنَيِ الطِّفْلَةِ ذَاتِ الْخَمْسِ سَنَوَاتٍ الْمُبَالِغَةِ فِي مَلْبَسِهَا، فأَوْمَأَتِ إِلَى خَالَتِهَا وَأَسْرَعَتْ مِنْ سَيْرِهَا. كَانَتِ الْأثَْوَابُ الثَّلَاثَةُ الَّتِي تَرْتَدِيهَا أَحَدَهَا فَوْقَ الْآخَرِ وَالشَّالُ الصُّوفِيُّ الثَّقِيلُ الْمُلْتَفُّ حَوْلَهَا قَدْ تَسَبَّبَتْ فِي أَنْ تَسِيرَ سَيْرًا بَطِيئًا فِي ذَلِك الْيَوْمِ الْحَارِّ مِنْ شَهْرِ يُونْيُو.