قال المؤلف حفظه لله:
عندما خطتْ مسألة المرأة خطوة شاسعة إلى الأمام واتسع ميدان البحث بشأنها بين الشعوب المتمدنة، وأخذ يشغل أفكار وعقول أصحاب المدارك السامية الذين استنارت عقولهم بنبراس العلم وامتلأت أفئدتهم بحب الفضيلة، ثم إنه عندما اضطرمت نيران المزاحمة في سبيل الحياة في أوروبا وأميركا، وفقد من بين الناس أساس السيادة العائلية الذي أضاعت به المرأة حق حمايتها الطبيعية واهتمام الرجال بها، الذين هم رؤساء العائلات ويتحتم عليهمشرعًا إعداد جميع وسائل الراحة ومواد المعيشة