من خلالها سيتعرف الطلبة على العديد من الديانات البدائية المعتقد والمتطورة التفكير الفلسفي، القديمة الوجود والحديثة، المُنْدَثِرَة منها والحيّة. حيث سَتَنقُلُ المادة الطالب إلى العصور الأولى لوجود الإنسان على الأرض، وذلك لان التفكير الديني لم يغب عن البشرية في كل فترات وجود الإنسان على البسيطة. ثم يَتَجَولُ الطالب وَيَتَنَقْل في فكره ومخيلته عبر العصور المختلفة ليعيش ويكتشف عادات الشعوب وتراثها، وتقاليدها، وعقائدها، ومعبوداتها، وفلسفاتها، بل وحتى أسلوب حياتها، لذا يكمن جمال مادة تاريخ الأديان في أنها سياحة فكرية في العالمين القديم والمعاصر، كما أنها سياحة في تراث الأمم والشعوب .