ايرين زوجة المحامي المشهور أم لطفلين وتمتلك تلك الحياة البرجوازية الفارهة الترف والغنى.. في لحظة ضعف مبطّنة بحب المغامرة تتعثر خُطاها لتصل الى ذلك الطريق المظلم المليء بالخوف والتوتر والقلق... لتتحول حياتها الى كابوس مخيف مهدد بالتلاشي والخسران ... فهل ستعترف بما فعلته؟ أم ستلتزم الصمت؟ وماهي العاقبة..؟
في هذه القصة، التي تحولت منذ العشرينيات إلى أفلام سينمائية عديدة، أشهرها من إخراج روبرتو روسليني وبطولة إنغريد برغمان، نجد الثيمات التي شغلت زفايغ، كالموت، والخوف من الفضيحة والعار، والاعتراف، والصفح. وكعادته يبرع زفايغ في تصوير ما يعتمل في النفس من ضرام تصويرا ينم عن سعة تجربة ونفاذ بصيرة.