إن الذي دفعني إلى تأليف هذا الكتاب هو ما لمسته في محيطي، وفيما اطلعت عليه في (النت) من حيرة الآباء والأمهات، بل حيرة الناس جميعاً في كيفية التعامل مع الجوال والآيباد والحاسب الآلي والتلفاز، وكيفية التعامل مع الفيسبوك وتويتر واليوتيوب، وغيرها كثير كثير... إنهم يجدون لها بعض المنافع، ويلمسون بعضاً من أضرارها، وهم فعلاً حائرون في تقييم هذه وتلك. هنا في هذا الكتاب أطمح إلى تحسين وعي القراء الكرام بهذه الظاهرة الجديدة، وإرشادهم إلى أفضل الطرق للتعامل معها.