اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، وھﻲ ظﺎھﺮة اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ وﻛﺬﻟﻚ ظﺎھﺮة ﻓﺮدﻳﺔ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻀﻤﺎن
اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ. ﻛﻤﺎ ﺗﻜﺸﻒ اﻟﺤﺎﺟﺎت اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ، ﻣﺜﻞ ﺿﻤﺎن اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎرك ﻓﯿﮫﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ، ﻋﻦ ﺿﺮورة اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ، اﻟﺬي ﻳﺮﺳﻢ اﻹطﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻷﻣﻦ، ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻀﺎﻣﻦ ﻷﻣﻦ اﻟﻔﺮد / اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﯿﺎق اﻟﻮطﻨﻲ / اﻟﺪوﻟﻲ وﻳﺘﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪه ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻜﯿﻒ ﻣﻊ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻌﺼﺮ. ﺗﺤﺪد ھﺬه اﻻﺑﺘﻜﺎرات ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﻮاﺟﺐ اﺗﺒﺎﻋﮫﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﯿﺔ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ. ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﯿﺔ، وھﻲ ظﺎھﺮة اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ، ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺠﺎﻻت. ﻳﻘﺪم ﻋﻠﻤﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع وﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺨﺒﺮاء ﺗﻐﻄﯿﺔ واﺳﻌﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع وﻳﺘﻌﺎوﻧﻮن ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ
اﻟﺨﻄﺮ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻟﺤﻞ ﺣﺎﻻت اﻷزﻣﺎت ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺳﮫﻮﻟﺔ. ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ
ھﺬه اﻟﺪراﺳﺎت، ﺗﺘﺨﺬ اﻟﺒﻠﺪان ﺗﺪاﺑﯿﺮ أﻣﻨﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﯿﻊ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت ﻓﯿﻤﺎ
ﺑﯿﻨﮫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻮطﻨﯿﺔ / اﻟﺪوﻟﯿﺔ وﺗﻨﻔﯿﺬ ھﺬه اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ. ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم، اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻀﯿﻔﮫﺎ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ، أﺧﺬت ﺗﺮﻛﯿﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﮫﺎ ﻣﮫﻤﺔ ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻷﻣﻦ وﺗﻢ اﻟﺘﻮﻗﯿﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل ﺑﯿﻦ اﻟﺪول ﺣﻮل ھﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع. ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ واﻟﺨﺒﺮة واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﻣﮫﺎرات
إدارة اﻷزﻣﺎت واﻟﻤﺨﺎطﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻈﮫﺮھﺎ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻮطﻨﯿﺔ / اﻟﺪوﻟﯿﺔ . ﺗﺠﻌﻞ ﺟﻤﮫﻮرﻳﺔ ﺗﺮﻛﯿﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺼﺪد ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ